نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان، “بكل ألم الزميلة جومانا مارون السويدي الذي تمكن منها المرض العضال، واسقطها وهي في عز عطائها. والراحلة انتسبت إلى النقابة في العام 2012، وعملت مراسلة ومحررة في “وكالة الأنباء المركزية” ومحطةال”ANB”ومستشارة اعلامية”. وقال النقيب النقيب جوزف القصيفي في رثائه لها: “انصاعت جومانا السويدي لمشيئة الله، ومضت بعدما رفعت الراية البيضاء أمام المرض الخبيث الذي فتك بها، من دون أن يزعزع ايمانها، ويفقدها روح الأمل الذي تشبثت به حتى لفظت أنفاسها الاخيرة. وجومانا، كانت نعم الزميلة، المؤمنة بربها، الوفية لاصداقائها، المخلصة لمهنتها، المحبة لزميلاتها وزملائها. وهي كانت على خلق كبير، ودودة، قريبة من الجميع، عرفت بنقاء الطوية، وطيبة القلب. وهي بشهادة زميلاتها وزملائها كالبنفسجة الخجول، لا يحجب تواضعها عطرها الجاذب”.
وتابع بيان نقابة المحررين: “كانت وفية لنقابة محرري الصحافة اللبنانية، فخورة بالانتماء اليها، تواظب على استحقاقاتها، وربطتها بالنقيب واعضاء مجلس النقابة اوثق صلات المودة والاحترام.
اننا إذ نبكي بحسرة جومانا السويدي، ونذرف الدمع الحار، بقلوب تفطرت من اللوعة، نطلب لنفسها الرحمة، راجينه أن يفسح لها في ملكوته السماوي، وأن يسكب على قلوب عائلتها وذويها وأسرة “الوكالة المركزية” بلسم العزاء”.
أحدث الأخبار
- إنجاز لبناني.. ذهبية لراي باسيل في كأس العالم للرماية
- سيزار المعلوف: لإبعاد بوشيكيان عن ملف النبيذ كي لا يدمره
- بالصور – حادث مروع في تعلبايا فجرًا
- جريصاتي التقى المطران ابراهيم: لمَ هذا النهم لدى وزير الصناعة لمواقع تخص الكاثوليك؟
- باسيل يحذر من استبدال الشعب اللبناني بالنازحين السوريين
- شاب يترك رضيعًا أمام دار الأيتام ويفر…
- بكمين محكم في البقاع الغربي.. توقيف عصابة سرقة دراجات نارية
- السيد: ربما أصبح واجباً حماية الأطفال من أهلهم أوّلاً قبل أي أحد آخر