أبدى المرشح عن المقعد الماروني على لائحة الكتلة الشعبية مارون مخول أسفه لأن يتحوّل طريق ضهر البيدر إلى مادة للترويج الاعلاني الانتخابي عند المرشحين وعند نواب ووزراء المنطقة، لأنّه كان من المفترض عبر السنوات الماضية أن تكون الاعمال والصيانة الدورية التي تتضمّن الاضاءة والسلامة المروريّة من المسلمات الأساسية للمواطن وأن تكون ضمن الواجبات الأساسيّة لنواب ووزراء ملكوا السلطة والكتل البرلمانية من أعلى الهرم حتى اصغر موظف في الدولة اللبنانية.
ورأى مخول في بيان أن الأمر المستغرب هو أن كتلاً برلمانية وازنة ووزراء في حقائب اساسية في مجلس الوزراء، لم يولوا طريق ضهر البيدر أيّ اهتمام، باستثناء بعض المبادرات الفردية التي لم تستمر لافتقارها للدعم اللازم.
وعليه يطالب الجميع بعد أن عجزت الدولة بقطاعها العام، اشراك القطاع الخاص على طريقة BOT وطرح مناقصات مع الحكومة الجديدة، للانتهاء من هذه الازمة للطريق وخاصة في أيام العواصف والثلوج لما تشكّل من خطر كبير على سلامة المواطنين.
وقد توجّه مخول الى وزير الاشغال العامة والطرقات إبن البقاع، بأن يبادر بأسرع وقت ممكن في البدء بصيانة عامة للطريق من شتورا إلى المديرج وإنهاء الاوتستراد العربي للحفاظ على السلامة العامّة، وتفادي حوادث السير الدمويّة.