كتبت صحيفة 'اللواء' في عددها لليوم الأربعاء: 'اعتبرت مصادر سياسية انه لا يزال من المبكر، توقع ما سينتج عن قرار الحريري بتعليق عمله السياسي، والعزوف مع تياره عن خوضه الانتخابات النيابية المقبلة، ولكنها لاحظت ان ردود الفعل الاولية عليه، اظهرت ارتباكاً واضحاً لدى معظم الاطراف والقوى، وخشية من تداعيات سلبية، قد تنعكس ضرراً على إجراء الانتخابات والاوضاع العامة في البلاد.
وقالت المصادر انه لابد من انتظار بعض الوقت، لترقب المدة الزمنية التي يستغرقها تعليق العمل السياسي للحريري وتياره، وهل ستطول ام تقصر، ام انها مرتبطة بمرحلة معينة او استحقاق محدد. الا ان المصادر اشارت إلى ان اولى النتائج التي ظهرت رداً على موقف الحريري، هي اعادة تحريك الواقع السياسي من جموده القاتل، واحياء مشاعر الاعتراض ورفض الانصياع الشعبي لسيطرة سلاح حزب الله على قرارات الدولة ومقدراتها'.
وأضافت: 'توقعت المصادر ان تحاول بعض القوى والاطراف جس نبض الشارع، لمعرفة، ما يمكنها من استقطاب لمؤيدين للحريري، ولو كان محدوداً في المرحلة الاولى، في حين استبعدت ظهور زعامة سياسية بديلة على المدى القريب على الاقل'.
جلسات الموازنة
ولفتت 'اللواء' إلى أن 'مجلس الوزراء استأنف درس مشروع موزانة العام2022 وعقد امس جلستين في السرايا برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وفي حضور الوزراء الذين غاب منهم وزير العدل هنري خوري بداعي السفر'.
وتابعت: 'عُلم ان تباينات حصلت حول منهجية مشروع الموازنة، وتم البحث في أرقام الموازنة المتعلقة بالإعتمادات والواردات، واجازة حسابات القروض وتلقي الهبات والقروض الخارجية، وفتح الاعتمادات الاستثنائية وفوائد القروض الاستثمارية، وتم تعليق البحث ببند اعتمادات المعالجات الصحية والبند المتعلق بضريبة الدخل على الارباح التي تحتاج الى مواكبة في التفاوض مع صندوق النقد الدولي. كما تم تعليق البحث باعتمادات مؤسسة كهرباء لبنان ومنحها سلفة خزينة بانتظار نتائج توقيع اتفاق استجرار الكهرباء من الاردن ومصر عبر سوريا. وتعليق البحث ببند اقتطاع حصة من ايرادات البلديات'.