رأى النائب سيزار المعلوف أن 'لبنان جمهورية يؤمن بالديمقراطية و الديمقراطية هي حوار و تبادل للآراء و الحلول، و ما دعا اليه فخامة رئيس الجمهورية الى طاولة الحوار في ظل هذه الازمة الشبه مستعصية و لو كانت دعوته متأخرة يحتم على جميع الفرقاء تلبيته'.
وأكد أن 'ومن يتخلف عن تلبية هذه الدعوة يكون كمن يصب الزيت على النار و مستهدفًا اضعاف موقع رئاسة الجمهورية و ليس شخص الرئيس'.
ولفت المعلوف في تصريح له على 'فايسبوك' أن 'هذا من ناحية امّا من ناحية أخرى اتمنى على رئيس الجمهورية توقيع فتح دورة استثنائية لمجلس النواب ضناً بمشاريع و قوانين ملحة يجب اقرارها'.
وتابع: 'لكن يتبين ان بعض المصطادين بالماء العكر يودون تعطيل مؤسسة مجلس النواب و هذا لن نسمح بحصوله ، فمن اراد الذهاب في هذا المنحى عليه الاستقالة من المجلس و النزول الى الشارع عندها سيتهدم الهيكل و يقع على رأس الجميع و سيدفعون هم الثمن الأغلى'.
وأشار إلى أنه 'لا بد ان أُذكر بأن لبنان بلد عربي يتأثر بمحيطه خاصةً وانه وبحق منارة الشرق و هو الحريص على صداقة و مودة و أُخّوة الاشقاء العرب خاصةً البلدان الخليجية و في مقدمها المملكة العربية السعودية.
لذلك نستنكر أشّد الاستنكار و من اي مرجع كان و مهما علا شأنه ان يتهجم على بلدان لا نلمس منها الا كل خير، كما ندعو و بدل ان نتلهى بالنكايات و المناكفات السياسية :''اذهبوا الى اجتماعات مجلس الوزراء علّه يعطي اللبنانيين بصيص امل''.
وختم المعلوف: 'و لكن على من تقرأ مزاميرك يا داوود ، اذا كان من يدير الدّفة سياسيون بلا اخلاق و بلا رحمة ، بلا فهم و بلا بُعد نظر سياسي، أشباه رجال لا يمتون الى الوطن بصلة سوى بمصالحهم الشخصية الانانية و نهش ما تبقى من الوطن'.