كتبت 'اللواء': 'بالنسبة إلى موضوع مجلس الوزراء فلا شيء جديداً بانتظار القرارات ذات الصلة بالسلطة القضائية. وتوقعت المصادر أن يكرر رئيس الجمهورية في كل مناسبة أهمية انعقاد مجلس الوزراء'.
ولفتت إلى أن 'العام الجديد بدأ كما انتهى على اشتباك سياسي هو استمرارية لما سبق بين 'حركة امل' والتيار الوطني الحر الذي لم يوفر رئيسه النائب جبران باسيل في كلمة له يوم الاحد رئيس الحركة ورئيس مجلس النواب نبيه بري من سهام قاسية، طالت بنسبة اقل حدة حزب الله، ما اضطر المعاون السياسي لبري النائب علي حسن خليل الى الرد القاسي امس. لكن لبنان بقي على موعد مع بعض الايجابيات من الاشقاء العرب، حيث من المقرر ان يزوره وزير خارجيّة الكويت، أحمد ناصر المحمد الصباح هذا الشّهر'.
وأوضحت 'اللواء': 'قال مصدر رسمي لبناني مطّلع لوكالة 'سبوتنيك' الروسيّة، أنّ 'الوزير الكويتي أجرى اتّصالين بكلّ من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ووزير الخارجيّة عبدالله بو حبيب، قدّم خلالهما التّهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، وجرى الاتفاق على أن يزور الصبّاح لبنان الشهر الحالي' .
وتُعتبر هذه الزّيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول خليجي، منذ اندلاع الأزمة الخليجيّة – اللّبنانيّة نهاية تشرين الأوّل الماضي، عقب تصريحات سابقة لوزير الإعلام المستقيل جورج قرداحي، أدلى بها قبل تسلّمه الحقيبة الوزاريّة، وانتقد فيها التدخّل السّعودي في حرب اليمن'.