ردت هيئة قضاء راشيا في التيار الوطني الحر على هجوم نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي ضد رئيس تكتل 'لبنان القوي' النائب جبران باسيل في المجلس النيابي وأشارت في بيان لها إلى أنه 'يعز علينا أن نتوجه إلى من شكّلنا له ماكينته الانتخابية ورفعنا صوره وكنا سبباً اساسياً في عودته إلى الحياة السياسية والى أعلى منصب ارثوذكسي في الدولة بعد إقصاء ممن يحالفه اليوم لسنوات طوال ….
ولكن “بلغ السيل الزبى”!
وأضافت: 'سعادة النائب ايلي فرزلي“يا رايح كثر من الملايح” وما أكثر “ملايحك”….
مليحة الانقلاب على ناسك وشارعك وتهجمك على تاريخ ميشال عون وعلى ١٣ تشرين وعلى من اولاك شرف الجلوس على طاولة الأحرار.
مليحة عض اليد التي انتشلتك وأعادتك بعدما طوّقك حليفك المستجد وكفّرك وهجّرك عن دائرتك.
مليحة جعلتك لا تستحي بالقول جهاراً عندما قالوا لك أن وضعك الانتخابي في البلدات المسيحية ضعيف جداً بعد انقلابك الأخير فكان ردك وللأسف “بلدة واحدة من حليفي الجديد بتطلع قد أصوات مسيحيي الدائرة كلهم”.
مليحة جعلتك تطلق أبشع النعوت بحق رعايا الكنائس عندما كانت تقصدك للمساعدة، فكان ردك “بلا هالشحادة”.
مليحة وقوفك ضد أبناء جلدتك فتنكرت لموضوع الوجود المسيحي والتمسك بالارض الذي اوجعت رؤوسنا بصراخك التمثيلي بكلمتي”الموقع والدور” فوعدت باعادتهما فلم نجدك إلا ضارباً لهما ومتآمراً عليهما إرضاء لوليك فأثبت وبالجرم المشهود بأن طائفتك هي مصلحتك ومصلحة بابك العالي.
مليحة وقوفك ضد رفع الحصانات وفذلكاتك القانونية لتمنعها عن نواب مطلوبين للتحقيق في موضوع انفجار المرفأ غير آبه لدماء الشهداء عامة ودماء شهيدين من دائرتك الإنتخابية خاصة.
وتابعت هيئة راشيا في 'التيار': 'قبايح تمنيناها ملايح لن تغسل تاريخك ومستقبلك.
بالله عليك سعادة النائب ما الذي تفعله؟ بالحقيقة ذُهلنا عندما انبريت في المجلس النيابي مقاطعاً للدفاع عن مهرّبي ومحوّلي الأموال بشراسة ملفتة يصدق فيها القول “كاد المريب أن يقول خذوني”.
وختمت هيئة راشيا في 'التيار': 'نحزن لما آلت إليه امورك بعد هذا العمر فما نفعك لو ربحت العالم كله وخسرت نفسك. تتعدد الكلمات وتكثر العبارات، لكن من دلوك نسقيك: أجمل التاريخ كان وفاءً وأجمل التاريخ سيكون غداً”.