عقد عضو تكتّل 'الجمهورية القوية' النائب جورج عقيص مؤتمرًا صحفيًّا تناول فيه آخر التطورات في زحلة حول قضية تخزين البنزين لدى ابراهيم الصقر.
وقال عقيص : ' منذ بدء الحديث عن ضبط كميات من المحروقات تعود لابراهيم الصقر كان موقف القوات واضحاً بأنه لا يغطي أحداً ولا يتدخّل ولا يعرقل سير العدالة وأتحدّى أي قاضٍ في زحلة وأي رئيس جهاز أمني أنني تدخّلت أو ضغطت في موضوع الصقر من قريب أو من بعيد، يهمنا وما زال يهمنا ان تأخذ العدالة مجراها على الجميع من دون استثناء، وهذا الموقف ما زال موقفنا اليوم بعد اجتماعنا مع كوادرنا الأساسية في زحلة ومع سائر المراكز '.
ورأى أنه 'ان لم تكن العدالة متساوية فهي تتحول الى استنسابية واستهداف سياسي، فاذا أطلّ رئيس كتلة نيابية على الإعلام ليحرّض على ابراهيم الصقر وليستبق التحقيقات وليجعلها قضية مركزية، فاعلموا عندها أنها حملة تستهدف إلهاء الناس'.
وأضاف عقيص: 'نحن نريد أن تكمل الأجهزة الأمنية خطتها في وقف الإحتكار، ولكن مع تشجيعنا هذا نسأل إذا أُوقف أحد من المحتكرين غير ابراهيم الصقر. هناك تاجر في الشمال ضبط لديه 5 مليون ليتر من المحروقات وكل ما تم اتخاذه بحقه هو التوقيع على تعهد بأنه سيوزع الكمية على محطات الشمال فقط.'
وذكر عقيص أن القوة الضاربة تحاصر بيت ابراهيم الصقر وقال: 'القوة الضاربة في محيط منزل الصقر هي رسالة الى حزب القوات اللبنانية والى مدينة زحلة ولن نسمح لأحد أن يتعدى على كرامة زحلة وأن يعامل أي من أبنائها وكأنه مجرم أو ارهابي'
واكد أن القوات اللبنانية لا تغطي ابراهيم الصقر او غيره، ولكن ايضا تريد ان يطبق القانون وان تبنى المؤسسات في هذه الدولة، وأن هذا ما دخل في صلب عقيدة القوات منذ 16 عاما حتى اليوم.
وناشد عقيص القضاء اللبناني قائلًا: 'أناشد مجلس القضاء الأعلى أن يضع يده على النيابات العامة في لبنان ونطالب بتوزيع المحروقات على محطات قضاء زحلة في البداية وبحكم العدالة، نحن نؤكد أن لدى كل اللبنانيين الحق في الحصول على كميات من هذه المحروقات ولكن نطالب فقط ألا تحرموا زحلة من المحروقات التي تضبط في المنطقة وأن تكفُوا الحاجة الأساسية لزحلة وقضاء زحلة.'
وأضاف: ' سنراقب ما يجري في منزل الصقر وأدعو مطارنة زحلة وأهلها ليعتبروا أنّ ما يجري ليس استهدافاً لشخص ارتكب مخالفة أو جرم، وهذه الصرخة اليوم أوجهها الى رئيس الجمهورية والحكومة ورئيس مجلس النواب أن يوقفوا مسلسل القهر على زحلة تحت شعار ملاحقة إبراهيم الصقر.'
كما أشار ملمّحًا: 'يبدوا أنكم لا تعرفون تاريخ ونضال زحلة والقوات اللبنانية، فأوقفوا هذه المسرحية'.
وختم عقيص بالقول: 'أقول لكل الرفاق القواتيين ولكل اهل زحلة انتم لستم متروكين، نحن لن نقبل ان نترك بمواجهة قدرنا. ليس عندنا مواد ولا نعامل بانصاف، لا نشعر ان هذه المنطقة تعامل كسواها، واسوأ شعور ان يتولد عند جماعة هو شعور الغبن. نطالب الدولة بكل اجهزتها ان تبدد هذا الشعور عند كل زحلي لاي انتماء او سياسة او طائفة ومذهب انتمى'.