قالت مصادر سياسية لـ'اللواء' إن القرار المتعلق بالعقوبات الأوروبية يعطي مؤشراً واضحاً أن الفرص استنفدت وان الوقت حان لضغوط تحمل عنوان العقوبات على المعرقلين من السياسيين للحل في لبنان فيما تتواصل المساعدات الإنسانية إلى اللبنانيين. واشارت المصادر إلى أن المواقف التي يكررها المسؤولون الدوليون حيال الوضع في لبنان واخفاق أهل السياسة في معالجته وحدها كافية لتعزز التأكيد أن المقاربة الدولية لا يمكن أن تتبدل.
وأضافت 'اللواء' في عدد اليوم الثلثاء: 'إلى ذلك، رأت أوساط مراقبة أنه لا بد من انتظار ما سيخرج بشأن العقوبات في الوقت الذي يتوقع للملف الحكومي أن يبقى على حاله ما لم يحصل خرق فوق العادة'.
'التيار' إلى جانب بيطار
أما بشأن تحقيقات انفجار مرفأ بيروت فلم تستبعد المصادر أن يشهد هذا الملف تصعيداً قبيل الذكرى الأولى من وقوعه، ملاحظة وقوف نشطاء ومنتسبين التيار الوطني الحر إلى جانب المحقق القاضي طارق بيطار.
وفي السياق، وفي محاولة لطمأنة أهالي ضحايا انفجار المرفأ، أكّد الرئيس نبيه برّي ان لا حصانة الا لدماء الشهداء وللوطن وتكرمة الإنسان، وللدستور والقانون، وليس لشريعة الغاب'.
وتابعت: 'حسب المعلومات، فالمحقق العدلي القاضي طارق بيطار رفض طلب هيئة مكتب مجلس النواب تزويدها بأي مستندات إضافية تتعلق بالنواب علي حسن خليل، وغازي زعيتر، ونهاد المشنوق لرفع الحصانة عنهم واستجوابهم كمدعى عليهم في الملف'.