كتبت صحيفة 'اللواء' في عدد اليوم الخميس: 'قالت مصادر في الثنائي الشيعي لـ'اللواء' انه 'غير مسموح لباسيل ان يتحدى الرئيس برّي، ويعرقل جهوده لحل الأزمة الحكومية. ووصفت مصادر الثنائي لعبة باسيل 'بالابتزاز الخاسر' مع حزب الله، واصفة سلوكه بأنه تخطٍ لكل الخطوط الحمراء، الأمر الذي يضع تفاهم مار مخايل على الطاولة في ضوء حملات عونيين على حزب الله.. مما يجعل الطرفين يحضران لاجتماع عمل على هذا الصعيد..
مساعٍ للتبريد فقط
وأضافت 'اللواء': 'قالت أوساط سياسية مطلعة إن ما جرى من حرب بيانات بين بعبدا وعين التينة ادخل الملف الحكومي في سبات عميق اقله لفترة حتى وإن برز كلام عن استمرار المبادرة مشيرة إلى أنه تم تعليق أي إشارة صغيرة في هذا الملف ويكاد الجميع يجزم انه اصبح في خبر كان. ورأت الأوساط نفسها أن هناك بعض الشكوك حول المبادرة ومصيرها ولذلك قد تكون الحاجة ضرورية لترقب الفترة المقبلة وكيفية ترتيب ما استجد مؤكدة أنه في ظل الوضع الحاصل فإن أي بصيص امل صغير بالانقاذ غير متوافر..
وعلمت 'اللواء' من مصادر متابعة لمساعي تشكيل الحكومة، ان هناك مساعٍ تُبذل من قبل وسطاء مقربين من الرئيسين عون وبري لتبريد الاجواء المتوترة بين الرئيسين، بعد البيانات التصعيدية التي صدرت عن رئاسة الجمهورية وعن رئاسة المجلس النيابي خلال اليومين الماضيين'.
اعتذار الحريري وارد ولكن…
وتابعت 'اللواء': ذكرت المصادر ان اعتذار الرئيس الحريري وارد لكنه لن يتم بطريقة تريح الرئيس عون والتيار الوطني الحر، وهو ما ستظهره الايام لو تقرر الاعتذار. واي خطوة يقدم عليها ستكون منسقة مع الرئيس بري، ولكنه يفكر ايضا في انعكاسات اي خطوة على وضع البلاد والناس والاقتصاد والوضع المعيشي، لذلك سيكون كل شيء محسوباً بدقة.
وعلى خطٍ موازٍ، قال نائب رئيس تيار المستقبل الدكتور مصطفى علوش لـ 'اللواء' تعليقاً على بيان الرئيس بري وماذا بعده: ان الرئيس عون وجبران باسيل باسيل أوصلا الأمور الى هذا الوضع، والخطوة المقبلة بيد الرئيس الحريري الذي هو على تنسيق تام مع الرئيس بري في كل خطوة. لننتظر ونرَ'.