أحيت منسقية زحلة في حزب الاتحاد السرياني الذكرى السادسة بعد المئة للابادة الجماعية التي ارتكبتها السلطنة العثمانية بحق الشعب السرياني والارمني وموارنة جبل لبنان ومسيحيي الشرق عامةً، باحتفال يندرج ضمن النشاطات التي يقيمها الحزب كل عام والتي تمتد من تاريخ 24 نيسان اليوم الذي بدأت فيه المجازر والذي يعتبر التاريخ الرسمي لها وصولاً الى 15 حزيران حيث كان اليوم الاشد فتكاً بحق الشعب السرياني.
وحضر الاحتفال النائب سيزار المعلوف، الوزير والنائب السابق ايلي ماروني، رئيس اساقفة زحلة والفرزل للروم الملكيين الكاثوليك سيادة المطران عصام درويش ممثلا بالاب طوني رزق، النائب ميشال ضاهر ممثلا بمدير مكتبه جورج منصور، الأرشمندريت أنانيا كودجانيان نائب مطران طائفة الأرمن الأورثوذكس في مدينة زحلة والبقاع، الاب جوزف نجمة، السيد غاربيس بوتشكجيان النائب الكنسي لطائفة الأرمن الأورثوذكس في مدينة زحلة، السيد فيكان طوبوزيان رئيس حزب الطاشناق في مدينة زحلة ، رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف رئيسة الكتلة الشعبية ممَثلة بالسيد دافيد ملو، مؤسس الاتحاد السرياني الماروني الدكتور امين اسكندر، امين عام حزب الاتحاد السرياني المحامي ميشال ملو، فارس شمعون مفوّض حزب الوطنيين الأحرار في زحلة، بيار مطران ممثلًا إقليم زحلة الكتائبي، ايلي القاصوف ممثلّا منسقية زحلة والبقاع في تيار المردة اضافة الى مسؤولي مؤسسات وجمعيات ارمنية وسريانية وشخصيات زحلية وحشد من ابناء زحلة.
بدايةً، النشيد اللبناني وكلمة ترحيب من عريفة الحفل الاعلامية نانسي بتكن، ثم اغاني سريانية وأرمنية من أداء المرنمة كرستين زينو ومعزوفة أرمنية ادتها فرقة ارمنية للمناسبة.
ثم كلمات لكل من ممثل حزب الطاشناق الاستاذ خاجاك بالوليان ومؤسس الاتحاد السرياني الماروني الدكتور امين اسكندر وأمين عام حزب الاتحاد السرياني المحامي ميشال ملو. و اكد الجميع في كلماتهم أن سيفاً واحداً امتد من جبال أرارات الى جبال بيث نهرين وصولاً الى جبل لبنان لفرض قومية واحدة ودين واحد، معتبرين ان الدولة التركية ما زالت تكابر وتعاند وترفض الاعتراف رغم كافة الاثباتات المدمغة ورغم اعتراف دول كبرى بحصول تلك الابادة، معلنين النضال المستمر لحث تركيا على الاعتراف والتعويض الكامل ولعدم تكرار تلك الابادة الابشع في تاريخ الشعوب.