بمناسبة الذكرى السادسة بعد المئة لمجازر الابادة السريانية المعروفة ب سيفو التي حدثت سنة ١٩١٥ على يد السلطنة العثمانية، أقيم قداس إلهي في كنيسة السيدة العذراء احتفل به الأب جورج بحي بحضور نيافة المطران مار يوستينوس بولس سفر.
وخلال العظة تحدث نيافته عن تاريخ هذه الابادة التي قامت بها الدولة العثمانية حين استشهد اكثر من ٦٥% من الناطقين بالسريانية الخاضعين لحكم السلطنة العثمانية، و ذكّر نيافته أن سريان زحلة هم أبناء واحفاد هؤلاء الشهداء الذين قضت عليهم هذه المجازر او أبناء من تهجر وتشرد منهم.
وقال نيافته أيضا إن هذه الشهادة هي وسام على صدور السريان الذين ليس من أجل أرض او دولة استشهدوا، بل من أجل إيمانهم المسيحي بذلوا دماءهم.
وبعد القداس شارك المؤمنون نيافة المطران والاكليروس والشمامسة صلاة تشمشت الشهداء أمام النصب التذكاري الموضوع في ساحة الكنيسة