خاص zahlepolitics – واصل الدولار ارتفاعه الصاروخي اليوم متجاوزًا عتبة الـ30 ألف ليرة، خالقًا حالة من التساؤلات لدى اللبنانيين عن توقيت وأسباب هذا الارتفاع وخصوصًا بعد انتهاء الانتخابات النيابية.
وفي هذا الإطار، فند مصدر اقتصادي لموقع “زحلة بوليتيكس” أسباب هذا الارتفاع، متحدثًا عن حسابات سياسية وراء هذا الصعود مستعينة بأدوات معينة لديها القدرة على المساهمة بهذا الارتفاع.
كما تحدث عن شق ثانٍ ساهم بالارتفاع تمثل بالمال الانتخابي الذي تم ضخه خلال الانتخابات بالليرة اللبنانية، وعملية تحويله إلى الدولار مما رفع الطلب على العملة الصعبة وبالتالي خفض من سعر الليرة.
ويدعم هذه المؤشرات سببان أساسيان، الأول كلام المصرف المركزي عن أنه لم يوقف العمل بالتعميم رقم 161، والثاني ارتفاع الدولار يوم الأحد (نهار الانتخابات النيابية)، حيث تساءل المصدر عن الجهات التي من الممكن أن تشتري أو تبيع الدولار في يوم كهذا.
المصدر الذي لفت إلى وجود سبب اقتصادي بحت يساهم في ارتفاع الدولار والمتمثل بالنقص الهيكلي بالعملة الصعبة في ظل استمرار الاستيراد بالدولار رغم عدم وجود مدخول مقابل هذه العملية ، أكد أن هذا السبب لا يمكن أن يتسبب بارتفاع صاروخي وسريع للدولار كما يحدث حاليًا.
ورجح المصدر عدم استمرار الصعود الصاروخي للدولار على ما هو عليه إلى ما لا نهاية إلا في حال وجود أسباب ودوافع كبرى.